- اشارة
- الغصن السادس من ادّعى رؤيته (عج) في زمان غيبته الكبرى
- الغصن السابع في إخبار أهل السنّة و الجماعة بوجوده الآن غائبا و أنّه سيظهر و يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا
- الغصن الثامن في علامات ظهور القائم من آيات القرآن و إخبار النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم و الأئمّة الطاهرين و أهل العرفان و الحساب و الكهنة من الخاصّة و العامّة و فيه فروع:
- [الفرع الأول الآيات الدالة على علامات الظهور]
- الفرع الثاني إخبار النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم و الأئمّة عليهم السّلام بعلامات الظهور
- الفرع الثالث في إخبار أهل العرفان و الحسّاب و الكهنة بظهوره و علاماته عجّل اللّه فرجه
- الفرع الرابع و هو فرع الرياحين في خطب علي عليه السّلام في علامات الظهور و حديث مفضل بن عمر في علامات الظهور و الرجعة و هو مشتمل على رياحين
- الغصن التاسع في ما يقع في زمانه و رجعته و رجعة سائر الأئمّة بعد ظهوره
- الغصن العاشر في رجعة الأئمّة عليه السّلام و فيه فروع
- الفهرس
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب عجّل الله تعالى فرجه الشريف المجلد 2
اشارة
نام كتاب: الزام الناصب في إثبات الحجة الغائب عجّل الله تعالى فرجه الشريف
نويسنده: على اليزدي الحائري
وفات: 1323 ق
تعداد جلد واقعى: 2
زبان: عربى
موضوع: امام زمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف
ناشر: موسسة الاعلمى
مكان نشر: بيروت
سال چاپ: 1422 ق
نوبت چاپ: اوّل
ilzam alnasb fi ithbat alhjah alghaa'b
تأليف: علي اليزدي الحائري تاريخ النشر: 01/01/2002
ترجمة، تحقيق: علي عاشور
الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات
النوع: ورقي غلاف فني، حجم: 24×17، عدد الصفحات: 760 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1
الغصن السادس من ادّعى رؤيته (عج) في زمان غيبته الكبرى
اشارة
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحكاية الأولى: في كشف الغمّة عن السيّد باقي بن عطوة العلوي الحسيني أن أباه عطوة كان به أدرة «1» و كان زيدي المذهب، و كان ينكر على بنيه الميل إلى مذهب الإمامية و يقول لا اصدقكم و لا أقول بمذهبكم حتّى يجي ء صاحبكم، يعني المهدي (عج) فيبرئني من هذا المرض. و تكرّر هذا القول منه فبينا نحن مجتمعون عند وقت العشاء الآخرة إذا أبونا يصيح و يستغيث بنا، فأتيناه سراعا فقال: الحقوا صاحبكم فالساعة خرج من عندي فخرجنا فلم نر أحدا فعدنا إليه و سألناه فقال: إنّه دخل إليّ شخص و قال: يا عطوة، فقلت: من أنت؟
فقال عليه السّلام: أنا صاحب بنيك قد جئت لابرئك ممّا بك، ثمّ مدّ يده فعصر قروتي «2» و مشى و مددت يدي فلم أر لها أثرا. قال لي ولده: و بقي مثل الغزال ليس به قلبة، و اشتهرت هذه القصّة و سألت عنها غير ابنه فأقرّ بها «3».
الحكاية الثانية: و فيه حكى لي شمس الدين إسماعيل بن حسن الهرقلي أنه حكى لي والدي أنه خرج في الهرقل و هو شاب على فخذه الأيسر توثة «4» مقدار قبضة الإنسان، و كانت في كلّ ربيع تشقّق و